أحدث المقالات
للثقة بالنفس تجليات خلاقة، غير أنها !؟
تُمثل الثقة أحد عناصر ديمومة العلاقات الحسنة بين سائر البشر، إذا ما تُوجت بأخلاق سامية منبعها دين الله القويم، وعلى النقيض من ذلك إذا ما اكتنفها الغرور وداء العظمة والنظرة الدونية للآخرين، وهي مشتقة من كلمة وثق
....................
…………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
....................
…………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
سـيـكـولـوجـية الـعـتـاب
يُـعـد العـتاب من متلازمات الحياة التي يلجأ إليها كثير من الناس، وقتما يشعرون بهجران أو قطيعة أو تجاهل أو تنكر لبعض الأشخاص المقربين إليهم أو ممن تربطهم بهم علاقات طيبة وحسنة ،
الاستخفاف بالدعاء خطر مُهلك.
كيفما يكون الدعاء فإنه مُستجاب من لدن حكيم خبير جلّ في عُلاه ما لم يدعُ المُسلم بإثم أو قطيعة رحم أو يتعجل مصداقاً لقوله تعالى ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) ولأن المقام لا يتسع للحديث عن كافة جوانب هذا الموضوع المُهم
المعلم والتحديات المعاصرة.
المعلم اليوم لم يعد كما كان عليه في الماضي مجرد ناقل للمعلومات فقط وقاصر على ما تعلمه في المرحة الجامعية وعلى الطرق التقليدية العقيمة في تدريسه والتي بينت دراسات كثيرة على أن فائدتها محدودة
وطننا غالي، وبه نعتز ونفتخر.
جميلة هي الأيام، ولكن مع ذكرى اليوم الوطني الثاني والتسعون لبلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية والذي يصادف هذا اليوم 23/ سبتمبر/ 2022م تُصبح الأجمل لما تُمثله من نقطة تحول من
الخادمات وجشع بعض مكاتب الاستقدام.
ليس بخافٍ على الجميع مدى حاجة مجتمعنا السعودي للخادمات المنزلية لما يشهد من تطور وتقدم حضاري مزدهر ومتغيرات متناغمة في نمطية الحياة المعاصر غير أن الحصول عليهن وبمواصفات مُعينة
السعودية دولة عظمى بكل المقاييس.
عادة ما تكون الدولة عظمى ، وقتما تمتلك قوة سياسية واقتصادية وعسكرية ويسكنها شعب مُتحضر ومُتطور في شتى مجالات الحياة غير أن هذه المعايير أضحت فيما بعد معايير كلاسيكية أو تقليدية ما لم تؤطرها مقومات أخرى تكنولوجية وتقنية وثقافية
الإعاقة لها دلالات كثيرة.
يعتقد الكثير من الناس بأن الإعاقة تقتصر فقط على الذين فقدوا بعضاً من حواسهم كالسمع والبصر والنطق أو طرفاً من أطرافهم كاليدين أو القدمين بحيث لا يستطيعون القيام بأعباء الحياة بصورة طبيعية ولكن من يتعمق في هذا المفهوم
ما أحوجنا لخطباء جمعة غير تقليديين.
إن المتتبع لغالبية خطباء الجمعة سواءً بالحضور للجوامع أو المساجد أو عن طريق الاستماع إليها وهي منقولة عبر الإذاعات والتلفزيونات والفضائيات العربية والإسلامية يجدها تتمحور حول موضوعات يغلب عليها الطابع التقليدي البحت عوضاً
دعاء القنوت بين المستحب والمبالغة.
لا يختلف اثنان من أمة الإسلام على أن الدعاء يُـعد من أجلّ العبادات وأعظمها كما بين ذلك القرآن الكريم بقول اللهو تعالى( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) وقوله أيضاً( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً )
الـمُعـلـم بين الأمس واليوم.
الرغم من أن مُعلّم الأمس لا يملك سوى القليل من المعلومات في مجال تخصصه ويستخدم فقط الطرق التقليدية في تدريسه ويتعامل مع طلبته بصرامة لأجل استقامة سلوكهم ودفعهم للتعلم تحت ظروفهم معيشية صعبة
ما الذي يحمل الأطفال على الكذب ؟
بالنظر للمرحلة العمرية التي يمر بها الأطفال والتي تتسم عادةً بسرعة نموهم الجسمي والعقلي والفسيولوجي والانفعالي والحسي والحركي واللغوي والاجتماعي، فضلا عن سرعة تأثرهم وتقلب أمزجتهم
ومن الـظـلم ما قـتـل !!
لم يدر في خلده بأنه سَيُحمله ُبعد عشرةِ طويلة تجاوزت كل البروتوكولات الرسمية للقيام بأعماله الخاصة أموالا طائلة ومن ثم يسافر إلى بلده ليدخله بعد أيام في غيبوبة على أثر جلطة دماغية
نـظـرة مستـقـبلية لـتـعـليـمنا وفـق رؤية طموحـة
النظر لواقعنا حياتنا المعاصرة وما نشهده من متغيرات وتحديات وتطورات متلازمة ومتلاحقة وتفجر معرفي وثورة معلوماتية عارمة بات تعليمنا اليوم والقائم في معظمه على النمطية التقليدية لا سيما فيما يتعلق بالعملية التدريسية
الملك عبد العزيز : التربية أولاً .
ما من مجتمع على هذه البسيطة في الغالب الأعم ، وعلى امتداد التاريخ إلا ويُعنى بالتربية من كافة نواحيها ، ويهيئ لها كافة السبل الممكنة لأجل بناء شخصيات أفرادها وفق أيدولوجيات تربوية تجعلهم قادرون على العمل وتحقيق ما يتطلعون إليه من أهداف
الفجوة بين الآباء والأبناء كيف نقضي عليها.
المشكلات التي تقع بين الآباء وأبناهم أو العكس يُعد أمراً طبيعياً طالما هناك خلل في التربية. صحيح بأن على الأبناء طاعة والديهم والامتثال لأوامرهم كيفما كانت على اعتبار ذلك من البر والإحسان إليهم كما ورد في كتاب العزيز ( فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقول لهما قولاً كريما )
رأينا الـنجـوم عـلى الأرض!!
قال قائل منهم لقد اندهشنا حقاً وانتابنا الذعر والخوف بعدما رأينا النجوم على الأرض كما هي في السماء في تلك الليلة الحالكة الظلام ، ولكن بعيد شروق الشمس بان لنا كل ما حولنا من معالم الأرض من بحر لجي أشبه ما يكون بالمرآة العاكسة لتلك النجوم ، وجبال منيفات
التعليم قوة ، وليس بالقوة.
لا نجانب الصواب حينما نقول بأن التعليم كان معروفاً منذ القدم وقد كان الناس في تلك العصور يعتمدون في تعلمهم على المشافهة دون الكتابة من خلال تناقل روايات قصصية وحكايات فيما بينهم ، ومع تقدم الانسان واتساع مداركة وحاجته الماسة للتعليم لفهم
لنتعلم كيف نرتقي بعقولنا ونُنقي قلوبنا
عادة ما تكثر الأسئلة في مرحلة الطفولة المبكرة حول الأشياء المحيطة لا سيما الغريبة منها أو الجديدة ، ولكوننا قد مررنا بهذه المرحلة العمرية كغيرنا من البشر ، فقد سألنا ذات مرة والدتنا بحسب ما ذكرّتنا به قبل وفاتها يرحمها الله وقتما رأيناها تقوم بتنقية حبوب القمح ما
بدائل شرعية من لدن رَؤوفٌ رَّحِيمٌ .
لقد تكفل ديننا الإسلامي الحنيف والشامل والمتكامل والصالح لكل زمان ومكان حتى قيام الساعة بتحقيق كافة ما نحتاجه نحن البشر ونطمح إليه في مُجمل حياتنا ، فضلاً عن كل ما يُمكننا ويُعيننا على طاعة الله والنيل من رضاه وهو الأساس امتثالاً
لم ينجح أحد في ذاكرة المعاصرين.
في ماضي تعليمنا قلما يمر عام دراسي دونما نقرأ وغيرنا من المعاصرين عبارة لم ينجح أحد إما مكتوبةً على اللوحات المخصصة لإعلان نتائج الطلاب داخل مدارسهم أو عبر بعض الصحف المحلية أو نسمعها عبر الراديو وهي تُعلن نتائج طلبة الصفوف النهائية لكافة المراحل الدراسية
نـظـر بالـشـفـاف.
كنا نظنه عندما حضر لفصلنا في مادة التربية الفنية بأنه سيكون بديلاً عن معلمنا الأساسي لندرة تغيب معلمي تلك الحقبة عن مدرستهم وهو ما افرحنا كثيراً بالنظر لما سمعناه عنه من قبل زملائنا في صفوف أخرى يقوم بتدريسهم من طيبة نفس وحسن معاملة غير أن هذا
كورونا مرض خطير ولكن علاجه ممكن
من مُقتضيات حكمة الله البالغة أن جميع البشر منذ أن خلقهم سبحانه وتعالى وحتى قيام الساعة بما فيهم الأنبياء والرسل عليهم السلام مُعرضون للابتلاءات والامتحانات والتي أكثر ما تشتد وطأتها على المؤمنين بخاصة ليقيس بذلك وهو العالم بأحوال عباده قوة إيمانهم
مملكة الإنسانية.
من يقف على الجهود العظيمة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في شتى الأعمال الإنسانية والإغاثية والإيوائية والتنموية في مختلف أنحاء العالم، يُدرك تماماً مدى إيمانها المطلق بالإنسانية جمعا ، ولذلك لا تدخر وسعاً في تقديم المُساعدات المادية والعيني
ويتفكرون.
هناك أشياء كثيرة تحيط بنا في عالم الكون والحياة نحس بها ونشعر، نشاهدها فنستأنس ونستمتع، نأخذ منها ونعطي نتلذذ بطعمها حينما نأكلها وقتما شئنا، وجميع ذلك من أجلنا نحن البشر، لكي نعيش لعبادة الله وإعمار الأرض من هذه الأشياء التي ارتأينا الحديث عنها
الجاهزية مبعثاً للاتكالية وقتل للإبداع
خُـيّـل إلينا ومنذ الوهلة الأولى بأن ما شاهدناه من إقبال شديد وتزاحم على عدد من المكتبات الخاصة والتي يُطلق عليها المكتبات القرطاسية هو من ناتج رغبة عاشقي القراءة والاطلاع والمهتمين بالدراسات والأبحاث العلمية في الحصول على الكتب المفيدة والمراجع
أنت عاطفي إذاً ضعيف الشخصية
يعتقد الكثير من الناس بأن الإنسان العاطفي غالباً ما يكون ضعيف الشخصية فيما يرى السيكولوجيون بأن الإنسان العاطفي ليس بالضرورة أن يكون بحسب هذه النظرة القاصرة، وأن قوة الشخصية من عدمها لا تقتصر على العاطفة لكونها تشغل حيزاً كبيراً من
أتدرون من المفلس ؟
من المساوئ السلوكية التي تتجلج من أتونها أركان النفس البشرية إن لم تكن تهلكها بين لحظة وأخرى ذلك الظلم الذي يقع فيه كثير من الناس وخاصة ممن يعايشون هذه الحياة الفانية بمنأى عن دين الله الإسلام والذي هو بحق مبعث كل خير وهداية وسلام للبشرية جمعاء
تعليمنا بين التقليدية والرؤية الطموحة
بالنظر لواقعنا المعاصر وما يشهده من متغيرات وتحديات وتطورات متلاحقة وتفجر معرفي وثورة معلوماتية عارمة بات تعليمنا اليوم والقائم في معظمه على النمطية التقليدية لا سيما فيما يتعلق بالعملية التدريسية التي تتم داخل الحجرات الدراسية غير مناسب في اعتقادنا في اجر وآخر مزارع وذاك مشرف وآخر مدير, وهكذا
الفضائيات بين الايجابيات والسلبيات
قبل سنوات قليلة قد مضين من عمر الزمن كان الكثير منا يتخوف على أبنائه من بعض الصحف والمجلات الوافدة التي قد تصل إليهم بطريقة أو بأخرى وهي تحمل أفكارا أو موضوعات مخالفة لقيمنا الإسلامية وعاداتنا وتقاليدنا العربية العريقة علما بأن مثل هذه الصحف والمجلات
المدير الناجح والفاشل والفعّال
لما كانت طبيعة الفروق الفردية التي أوجدها الله بين الناس تعطي اختلافا بيناً لوجهات النظر فإن الحكم على الأشياء ليس بالأمر الهين , وهذا ما يظهر لنا أكثر وضوحا في من يقوم بخدمة الآخرين في إطار المسميات المختلفة لنوع النشاط الذي يقوم به داخل المجتمع .. فذلك
لو تولى أمر العالم اليوم لوفق في حل مشكلاتها
قد ضرب في الأخلاق الكريمة والخصال الحميدة والصفات الجليلة أروع الأمثلة ، فهو على سبيل المثال لا الحصر لم ينتقم من جاره اليهودي الذي كان يرمى الأوساخ والقاذورات في طريقه
منعطفات فكرية وسلوكية تتفطر منها القلوب
إن المتتبع لما يحدث بين ظهرانينا من سلوكيات شاذة أو مخالفة أو منحرفة من قبل البعض من أبنائنا وشبابنا فانه لن يتوان من أن يعزي هذا كله إلى إخفاق كثير
فلنكن جميعاً حُـراس لوطننا السعودي العزيز
لم يكن الأمن هو مجرد مسئولية يتحملها ويقوم بها فقط رجال الأمن في بلادنا لأجل حمايتنا جميعاً من كل معادي ومخرب وعابث يسعى إلى تفتيت نسيجنا الاجتماعي وتفكيك وحدتنا والقضاء
ولِمَ . . لا نُحـبُ على الدوام
ما أجمل الانسان حينما يقول لشخص آخر يحبه حقيقة أنا أحبك امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم : إذا أحببت شخصاً فأبلغه بأنك تحبه ، وما أجمل هذا الانسان حينما يكون محبوبا بين الناس . أما الأجمل مع مع هذا كله هو ما
طـالـعـة مـن بـيـت أبـوهـا
لقد كان جميلاً حقاً في نظر كل من عايشه ونحن من بينهم أيضاً. ذلك لأنه ليس هو مُجرد أيام وأسابيع وشهور وإنما هو يُمثل في واقعه تجليات رائعة ورائدة للقيم والأخلاق الكريمة السامية وتشبث الناس بها قولاً وعملاً.
عـيـدكـم مُـبـارك
إن فرحتنا بقدوم الـعـيد وعندما يحل أيضاً أو يثبت كان له وقع طيب في دواخلنا وعلى محيانا نحن المعاصرون طيلة أربعة عقود ماضية. أما اليوم، فنكاد نجزم بأن هذا الـعـيد قد فقد بالفعل بهجته وبريقه ومُعظم مظاهره سوى ما كان منه يتعلق بالأطفال
السيرة المختصرة والعـطرة لنبينا
لم تكتنف مشاعرنا الفياضة ونحن نُفعّل موقعنا هذا الالكتروني ولأول مرة الحيرة أو التردد على الإطلاق. ذلك لأن ما كنا نضمره لتعطير موقعنا هذا قبل إنشائها يتمثل في شخص نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الشخصية
لحسن التنظيم وجودة الخط درجتان
يُثار بين الفينة والفينة وعبر كثير من وسائل الإعلام والتقنيات الحديثة مصطلح الجودة لا سيما من قبل بعض المسئولين في المجال الإنتاجي ولأهمية هذا الجانب لكافة نواحي حياتنا بخصوصها وعمومها يجدر بنا أن
قالت لي أمي التي أرضعتني لـبُـان الفضيلة
في سنة قديمة وفي جو مُفعم بالمودة والتعاون والوئام قالت لي أمي: خذ الحب وتعني بذلك حب القمح وجمعه حبوب ونقيه فقلت لها: يا أماه وما معنى نقيه ؟ حيث كنت صغيراً آنذاك فقالت لي: أي نظفه وخلصه مما علق به من شوائب
لا أدري نصف العلم
يعتقد البعض ممن يقومون بمهمة التعليم في مُختلف المراحل الدراسية بأنهم عندما يقولون لطلبتهم وطالباتهم في حالة عدم تمكنهم من الإجابة على أسئلتهم لا ندري يُعد نقصاً فيهم أو يفقدهم مكانتهم العلمية والاجتماعية
لو سـاد الـحُـب لما احـتجـنا لـلـقـضـاء
جميلة هي المحبة بين الناس ولجميل أكثر حينما يقول شخص لآخر يحبه أنا أحبك امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم : إذا أحببت شخصاً فأبلغه بأنك تحبه . أما الأجمل بالإضافة لذلكم كله هو ما كان من هذا الحُب في الله ، ولله
الحرية المنضبطة ضرورية لتربية أطفالنا
يعتقد بعض الناس خطأ أن مبدأ الحرية في المنظومة التربوية يعد مفهوما خاطئا في التربية إن لم يكن هذا المبدأ مُدعاة للفوضى وانفلات السلوك بينما العكس هو الصحيح حيث أثبتت الدراسات التربوية الحديثة على أن هذا المبدأ يُعد من الجوانب التربوية التي من شأنها
للمدخنين . . استبدلوا ما يضركم بالأكسجين
نتعجب كثيراً من أولئك الذين يدركون حقيقة مضار شرب الدخان ونهايته المؤلمة والمهلكة ومع ذلك يتجاهلونه لا سيما بعض الشباب ممن ابتلوا به، إما من ناتج تقليد أو لأجل إثبات رجولتهم أو شجاعتهم أمام غيرهم من الأصحاب كما يعتقدون ذلك وهو اعتقاد خاطئ بكل
المُعلم الذي نريده
في البداية لابد وأن نُبين للجميع بأن المعلم هو ذلك الشخص الذي يُمارس إحدى المهن في أي مجال من مجالات الحياة ويبرع فيها، أما على مستوى التعليم فهو الشخص الذي يقوم بتعليم الأبناء مختلف العلوم النافعة ويعمل على تربيتهم التربية الصالحة، هذا المعلم الذي
الحرية المنضبطة ضرورية لتربية أطفالنا
يعتقد بعض الناس خطأ أن مبدأ الحرية في المنظومة التربوية يعد مفهوما خاطئا في التربية إن لم يكن هذا المبدأ مُدعاة للفوضى وانفلات السلوك بينما العكس هو الصحيح حيث أثبتت الدراسات التربوية الحديثة على أن هذا المبدأ يُعد من الجوانب التربوية التي من شأنها
الـتسامح برؤية ثاقبة
هناك من الأشخاص فيما نعتقد لا يدركون ما يلعبه التسامح من إيجابيات على المحك السلوكي والأخلاقي والأدبي، ومن ذلك مثلاً كسب مودة الأخرين، وبناء العلاقات الطيبة
الطاقات الكامنة في الموظف : كيف يتم تحريكها واستثمارها ؟
من الحقائق الثابتة في عموم البشر امتلاكهم لطاقات كامنة قد أودعها الله فيهم من اجل استمرار حياتهم وطاعته وهي الأساس واعمار الأرض فيما تمثل هذه الطاقات الكامنة
البصيرة القائمة على الإسلام
هناك بون شاسع بين كون الإنسان ينظر للأشياء أو لعموم الأمور الحياتية بعينه أو بصره وبين كونه ينظر لهذه الأشياء أو هذه الأمور الحياتية ببصيرته، ولعل الفارق بينهما.هو أن الإنسان في الحالة الأولى لا يرى إلا ما قد يقع
وزاد من عراقتها وجمالها : الوشاح الملكي
للعُـلا تاريخ عريق ومُوغل في القدم لمن تتبع ذلك ، فلقد سكنها أقوام وقامت على مُحياها البهية حضارات متعاقبة ومتنوعة فكرياً وثقافياً واجتماعياً ولعل قوم ثمود الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم بقول الله تعالى
التحلي والتخلي ضروريان لبناء سلوك قويم
تُعد الاخلاق بشقيها المحمود والمذموم القاسم المشترك بين سائر العباد غير أن ما يُميز أحدهم على الآخر ما يتصف كلا منهم بصفات خاصة فنقول مثلا ذلكم الشخص حكيما ونبيهاً وآخر محبوباً ومحترماً وذلكم الشخص مكروها وآخر سفيها
الثـقـافـة ما هيتها ، وسبل تنميتها
عندما يغلب على المجتمع سلوكيات مُعينة أو يتفرد بها عمن سواه من مجتمعات الأرض فإن هذا مرده للثقافة التي تطبع عليها أفراده من ناتج ثوابتهم الدينية وقيمهم الاجتماعية وعاداتهم وتقاليدهم وتجاربهم وتعلّمهم ومعارفهم
الحضارة ( عمار أم دمار )
إن الناظر للحضارات الإنسانية على امتداد التاريخ يجدها متفاوتة ولربما مختلفة بناءً على ما توافر لكل منها من مُقومات حياتية طبيعية وظروف مناسبة زمانية ومكانية حتى إذا ما وصلت إلى أوج قوتها على سبيل الاحتمال
وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا
من مقتضى الحكمة الإلهية أن الله تبارك وتعالى يبتلي الإنسان في أي من جوانب حياته ليختبره ويقيس إيمانه ومدى تحمله وصبره على قضائه وقدره وابتلائه . فإذا كان ممن إذا ابتلوا صبروا وهو ما نعنيه في هذا الموضوع
الوظيفة والاستغلال المرفوض
يعتقد بعض الناس خطأ أن الوظيفة التي يعملون بها هي من حقهم المشروع الذي أوجدته لهم الدولة من أجل خدمة المجتمع وتحقيق أهدافة والذي على ضوئه يُمارسون من الأعمال ما تقتضيه هذه الوظيفة إلى جانب ما تنزع إليه
المعلم الذي نريد
كلنا ندرك تماماً بأن المعلم هو ذلك الشخص الذي يمارس إحدى المهن الحياتية ويبرع فيها .. أما على مستوى التعليم فهو الشخص الذي يقوم بتعليم الأبناء مختلف العلوم النافعة ويعمل على تربيتهم التربية الصالحة .. هذا المعلم الذي كاد أن يكون رسولاً
صـلـوا فـي رحـالـكـم
لم يكن بمستغرب على مجتمعنا المسلم وهم يستمعون لقول المؤذنين ومنذ القدم ( صلوا في رحالكم ) وقتما تشتد الرياح أو تهطل الامطار بغزارة في ظرف يوم أو يومين ويُخشى من الأضرار البالغة التي قد تلحق بالمصلين أثناء ذهابهم للمساجد لتأدية الصلاة امتثالاً لقوله تعالى
لا تغلقوا نوافـذ غُـرف نومكم
اعتاد بعض الناس على إغلاق أبواب ونوافـذ غُـرف نومهم وقـتما ينامون لأجل منع وصول الأصوات المزعجة إليهم ولأجل أيضاً أن تحتفظ غُـرف نومهم بالهواء البارد صيفاً أو الدافئ شتاءً من خلال أجهزة التكييف أو الدفايات أملاً في توفير الجو المناسب لنومهم المريح كما يعتقدون بينما العكس هو الصحيح
سيـكـولـوجـية الـصـراحـة
قدر ما نُعايش أناس صريحون في أقوالهم من مبدأ اعتقادهم الجازم بأن الصراحة تمنحهم راحة البال والنفس والضمير نُعايش بالمقابل على النقيض أناس آخرون جُبلوا على ممارسة الكذب والنفاق والطرق الملتوية لأجل تحقيق مآرب مُعينة لأنفسهم، وتلك هي سنة الله في خلقه القائل في كتابه العزيز
مُعظم مشاكلنا من ناتج تفكيرنا الخاطئ
يُعلل المختصون في مجال علم النفس بأن معظم المشاكل التي يتعرض لها الإنسان وما ينجم عنها من اسقام وأمراض ومهلكات هي من ناتج تفكيره الخاطئ الذي ينشأ في الغالب الأعم من نقص في الوعي والادراك والمعرفة الكافية بنواحي الحياة الضرورية والهامة وهذا ما بينه ابن القيم الجوزية أحد علماء القرن السادس الهجري يرحمه الله حين قال في هذا الصدد
وهكذا تجلى كياننا السعودي في الآفاق
بعد أن استقر بنا المقام في ذلك المكان الجميل والأخاذ من بلادنا المترامية الأطراف حدثنا كبير في السن كان بصحبتنا عن واقع أحوالهم قبل توحيدها على يد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه بقوله يرحمه الله : وأنه لمن المستحيل الوصول لهذا المكان في قديم عهدنا لخوفنا الشديد على أنفسنا من قـُـطاعي الطرق وهجومهم على كل شخص
حـريات البشر من يتحكم فيها ؟
بالتعمق في معاني الحرية من كافة جوانبها ودلالاتها نجدها في غاية الأهمية لكونها جبلة إنسانية ومطلب مُلح لحياة كافة البشر عدا كونها تُمثل أحد العوامل الأساسية للإبداع والابتكار والتغيير والتطوير الذي تطمح إليه مجتمعات الأرض قاطبة لمواكبة متغيرات العصر
التحرش ظاهرة عالمية وحلها مُمكن !
ابتداءً لا بد من القول بأن سلوك التحرش ما هو في حقيقته إلا نزعة غريزية تحدث من قبل بعض الشباب بخاصة وقتما يفتقرون للوازع الديني والتربية الصالحة ومصاحبتهم لرفقاء السوء وتأثرهم بما يشاهدونه من نساء متبرجات أو شبه عاريات أو متجملات بزينة في بعض الميادين والاستراحات وأماكن العمل بالإضافة
لـيس شـرطـاً
ليس شرطاً أن يكون نجاح المدير في أي منظمة عمل هو من ناتج اهتمامه وحرصه على تطبيق النظام بحذافيره واستخدامه السلطة بدرجة عالية وتوفير ما أمكن لعمله من أثاث وتجهيزات وإنما أيضاً بما يملكه علاوة على ما سبق من مهارات إدارية وفنية وإدراكية وطرق وأساليب مُؤثرة ومُقنعة وجاذبة وفي إطار من
مصارينكم، ريحوها تُريّحكم
عجباً لؤلئك الذين يشكون المتاعب المستمرة من مصارينهم، بينما الحلُ بين أيديهم!!
يومنا الوطني استذكار لماضيٍ ومجدٍ تليد
يكن توحيد هذا الوطن العزيز بكامل مساحته الجغرافية والطبوغرافية المترامية الأطراف بالأمر الهين ليتحول بذلك من حياة الفوضى والتناحر
سلامة التفكير مُنجاة من عقوبات ربانية
يُمثل التفكير أحد العمليات العقلية التي لا غنى عنها لدى جميع الناس، بل وأثمنها على امتداد حياتهم، ولقد صدق الفيلسوف الفرنسي
التكلم بغير تفكير كالرماية بلا تصويب
عندما مازحه ببعض الكلمات وقد شعر بتأثره بها قال له هذا الصديق هذا مزاح في مزاح وعندما رد عليه هذا الأخير بالمثل، اعتبره الأول نوع من التجاوزات الأدبية
العقل، عقلان
يُمثل العقل الجوهر الحقيقي للإنسان، ومناط تكليفه ودليله لمعرفةِ ما أمكن في عالم الكون والحياة والكشف عن خفاياها وأسرارها، وهو يعني في اللغة إدراك الأشياء على أصولها
سائل سألني سؤال
ينما كنت جالساً مع ثلة من الأصحاب في أحدى المُناسبات، سألني أحدهم سؤالاً في مسألة فقهية، فقلت له لا أدري لكوني لا أملك الإجابة على اعتبار ذلك خارج نطاق تخصصي العلمي من جهة،
مفاتيح من نوع آخر
لا يساورني أدنى شك من أن كثيراً من الناس يعرفون بشكل أو بآخر المفاتيح التي نستعملها كأداة لفتح أوغلق أبواب منازلنا
من أراد اللؤلؤ فليغص في الأعماق
من المظاهر السلوكية التي باتت تشكل منعطفا خطيرا في مجتمعنا المعاصر وتحديدا بين النساء ظاهرة
وكـم عـز أقـوام بعـز لغـات
وبينما نحن بانتظار إشارة المرور لأجل العبور إلى أحد الشوارع المقابلة لفت نظر ابنتنا الصغيرة لوحة لسيارة كانت واقفة أمامنا
سلامة التفكير والسلوك
عد التفكير أحد المتلازمات الفطرية في الإنسان كما وانه أيضاً من الأنشطة العقلية التي لا غنى عنها أيضاً للإنسان
السعودية أنموذجاً في إدارة الأزمات
لا نجانب الصواب حينما نقول بأنه ما من بلاد على وجه البسيطة إلا وقد تعرضت لأزمات أو كوارث طبيعية
الفقر مستويات ولكن القناعة
الفقر ليس عيباً حتى نخجل منه أو نجزع لحدوثه أو حصوله فقد أبتلى به كثير من الأنبياء والصالحين
اصبروا وصابروا ورابطوا
الحياة بعمومها دار عبادة وعمل وابتلاء وامتحان مصداقاً لقوله تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) وفي الحديث ما أعطي أحدٌ عطاءٌ خيراً وأوسع من الصبر
هكذا نبينا الكريم يستقبل رمضان
لمتعمق في فرائض الله على عباده يجدها جميعها تنتهي لذاتية الإنسان وصالحه في دنياه وآخرته مصداقاً لقوله تعالى ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ ﴾
الكتب الخاصة بنا
استمتع بقراءة أحد كتبنا المتنوعة التي تهتم بكل مايخص الرؤى التربوية التعليمية والثقافية الاجتماعية،تضم هذه الصفحة جميع الكتب التي قمنا بتأليفها من أول كتاب لنا وهو همسات قد تحدث شيئاً عام 1409هـ
لنتقارب بقلوبنا.. لا بقروباتنا
تُعد القروبات أحد وسائل التواصل الاجتماعي التي يحرص على استخدامها والتفاعل معها مُعظم الناس في عالمنا المعاصر إلى حد الإدمان، وهي مصطلح غربي تعني، مُلتقى للحوار، والمحادثات
فتبسم ضاحكاً من قولها
لضحك في أبسط معانيه انبساط الوجه وظهور الأسنان وقتما يرى الإنسان موقفاً مضحكاً أو يستمع لنكتة أو حكاية غريبة أو يتعرض لدغدغة في مكان حساس أو لصدمة مُحزنة وقوية أو لمثير أعصاب
إن لم يُؤنبك ضميرك فـمن تـكـون ؟
كون الضمير مُهم جداً في حياة الإنسان فقد اعتبره علماء نفسانيون بمثابة عمود فقري للسلوك الإيجابي وهناك من اعتبره بالانا الأعلى أو الانا المثالي والذي يدفع الفرد لمحاسبة نفسه على أفعاله
لكي يُعالجونه نفسياً يثـقـبون جمجمته
يُعد المرض النفسي من أكثر الحالات المرضية التي يشكو منها معظم الناس على مستوى العالم، إلى الحد الذي لا تكاد مدينة في هذا العالم المترامي الأطراف تخلوا من مصحات نفسية لعلاج هذا المرض المستعصي أحياناً
زواج بدون تخطيط مصيره الفشل
يعتقد البعض من الناس بأن التخطيط قاصر فقط على الأعمال الإدارية والقيادية وعند تشييد المباني السكنية والخدمية وغيرها من المشاريع البلدية والحيوية، ولكن بالتعمق في معاني هذا
الاختلاف والخلاف سنة كونية
لعلنا لا نجانب الصواب حينما نقول ابتداءً بأن الاختلاف لم يعد سلوكاً بشرياً فحسب وإنما أيضاً يُثمل سنة كونية أبدية، مصداقاً لقوله تعالى(وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إلا من رحم ربك وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ)
ولِم لا يكون جميعهم ناجحون !!
في ماضي تعـليمنا قـلما يمرُ عام دراسي أو أكثر دونما نقرأ أو نسمع عبارة لم ينجح أحد داخل مدارسنا أو عبر صحفنا المحلية أو من خلال الراديو وهي تُعلن نتائج طلبة الصفوف النهائية لكافة المراحل الدراسية والتي تترقبها جميع
هكذا تتجلى صناعة الظلم
نكاد نجزم بأن معظم الناس وعلى اتساع الأرض ومنذ القدم يعرفون تماماً بأن الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه أو مُجاوزة الحد وغياب العدالة أو التعدي على الأموال والممتلكات وارتكاب الجرائم
خـط الرجـعـة !
وقتما تهيئنا لكتابة هذا المقال تواردت لذهننا متشابهات من ذكريات تعليمنا الماضي الجميل كخط الرقعة وخط النسخ وخط الاستواء وخط الكنتور بينما خط الرجعة والذي جاء تبعاً لذلك فقد ارتأينا أن يكون محوراً لحديثنا
دعوا المخدرات لتسلموا من ويلاتها
مما لاريب فيه أن المخدرات باتت من أقوى الأسلحة المدمرة للعقول البشرية، وهي بحسب المصطلح العلمي كل مادة خام أو مُصنعة تحتوى على عناصر مُنومة أو مُسكنة، من شأنها تُـلحق أضراراً نفسية أو جسمية
الذواقون يعتبرون النساء كالفاكهة
اقتضت الفطرة الالهية أن يقترن الرجل بامرأة مصداقاً لقوله تعالى ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) وذلك حفاظاً على السلالة البشرية
ليس العيد هو لبس الثوب الجديد
لكل أمة من الأمم عيدها الخاص الذي تفرح فيه بشتى الطرق والوسائل، ونحن أمة الإسلام لا نختلف عنهم من حيث المبدأ، غير أننا تميزنا عنهم بعيدين لا مثيل لهما على الاطلاق، خصنا الله بهما كمسلمين، وهما عيد الفطر الذي
سلوكيات تجذب الناس
تُعد الأخلاق الفاضلة والسامية والنبيلة والتي تنطلق من المنهج الإسلامي القويم والصالح لكل زمان ومكان من أجمل ما يتحلى بها الإنسان في عموم حياته، ذلك لأنها لا تتوقف عند حد الشخص ذاته،
عاطفيون باتوا ضُعاف الشخصية
يعتقد الكثير من الناس بأن الإنسان العاطفي غالباً ما يكون ضعيف الشخصية فيما يرى السيكولوجيون بأن الإنسان العاطفي ليس بالضرورة أن يكون كذلك وأن قوة الشخصية من عدمها لا تقتصر على العاطفة لكونها تشغل
سلوكيات ينفـر منها الناس
لطبيعة الإنسانية جُلبت على حب الهدوء والسكينة والطمأنينة والراحة والمرح والصحة والسعادة وفعل الخيرات وكل ما يُبهج النفس ويُفرحها، فعندما يحدث للشخص أياً كان خلافاً لذلك، فإنه دونما شك سيتذمر ويقلق ويتألم