Author name: admin

اذا أردت أن ترتقي وتتألق في حياتك العملية تحرر من الأفكار العقيمة والمحبطة والتقليد الأعمى وانطلق بحرية وثقة وإرادة وتصميم وطموح وتخطيط سليم ولا تخاف النقد وتوكل على الله.

قول قائد مركز التربية العالمي أنثوني جاكسون: بأن إمكانية تنمية كفاية الطلاب العالمية متاحة وليست ببعيدة عن متناول المعلم العادي وإذا أردنا الوصول إلى كل طالب وخصوصا أكثرهم تهميشاً في كل بلد، فإن إثارة الإبداع وإلهامه وتطوير قدرات المربين تتطلب أن تكون أكثر منهجية.

قال تعالى(وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ) فمن هما الاكمة والأبرص؟

يقولون بأن الأيام باتت تمضي بسرعة والحقيقة ليست كذلك فعدد ساعاتها (٢٤) ساعة، فنهارها يأخذ من ليلها، وليلها يأخذ من نهارها في منظومة دقيقة بين الصيف والشتاء، ولكن نحن كبشر  نشعر بذلك من جراء نمطية الحياة التي نعيشها فالمنشغل منا ليس كمن هو جالس دون عمل ومن هو جائع وينتظر طعام أو مُنوم في مستشفى

يبكون فرحاً لفوز أبنائهم في المسابقات الغنائية، ولا يبكون حزنا لتأخرهم عن تأدية عبادة ربهم وخالقهم وعن كل ما يخدم أمتهم في كافة المجالات، فشتان من يريد الدنيا والتي وصفها الله بأنها لهو ولعب وفانية ومن يريد الآخرة فيعمل الصالحات لنيل رضا الله والفوز بجنته الباقية، ثم نتساءل حينئذ لماذا لا ننتصر على اعدائنا الذين

بقدر ما ندعوا ربنا جلّ في علاه لأنفسنا وأفراد أسرتنا وأقاربنا ولمن يعز علينا بالصحة والعافية وسعادة الدنيا والآخرة وبالرحمة والمغفرة أيضاً للفوز بجناته النعيم المقيم بقدر ما يستوجب علينا ملازمة ذلك بالثناء عليه سبحانه وتعالى وحمده حمداً يليق بجلاله وعظمته فله الحمد والشكر، والمنة والكرم والجود والإحسان والثناء الحسن ما تعاقب الليل والنهار .

اذا أردت أن يحبك الله بنص القرآن الكريم : كن من المتقين والصابرين والمحسنين والتوابين والمقسطين والمتطهرين والمتوكلين والمقابل، ولا تكن مسرفاً ولا خائناً ولا مفسداً ولا مُعتدي ولا أفاك أثيم ولا ظالم ولا مختال فخور ولا هماز مشاءٍ بنميم ولا متكبر ومستكبر ولا تجهر بالسوء من القول إلا عندما تُظلم.

شاعر غزلي عفيف سُئل أي النساء اللاتي يثرن قريحتك فتغدوا لهذا النوع من الشعر، فقال المحجبة لأنه من الطبيعة الإنسانية توقها لمعرفة واكتشاف الأشياء المجهولة فيها، وهي بذلك بعكس المتبرجة التي ما أشبهها بفاكهة مكشوفة قد شبعت منها الانظار واشمأزت منها النفس من وقوع الحشرات والديدان عليها.

لتبقى نزيهاً ومستقيماً ومرناً تعمق في الأمور لتنال ما يكفيك واسترح على قدر ما ينعشك ويُريح بالك، وأرضى بالقليل ينخفض قلقك وتوترك، فالحكيم من باتت أخلاقه تتحدث عنه، ولا غرو حينما يسلم ويغنم ويتربع في قلوب الناس .

من الأدعية المأثورة عن نبينا صلى الله عليه وسلم اللهم اغسلني بالماء والثلج والبرد وهو ما يُقصد به التطهر والتخلص من حرارة الآثام والذنوب بأعلى درجات البرودة والنقاوة والصفاء شبيها بحرارة النار التي يطفئها الماء.