اذا كنت مسلماً فاطمع بأن تكون مؤمنا لأنك بهذا الإيمان تصل إلى تمام طاعة الله القائل(قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) أما إذا أردت الوصول لأعلى مراتب الدين الاسلامي فعليك بالإحسان وهو أن تعبد الله وكأنك تراه فلا تفوت فرصة النيل من هذا الأجر العظيم يوم القيامة، وإذا كنت ممن يتفاخرون بوطنيتهم فجسد ذلك على أرض الواقع بالعمل الصالح والدؤوب وكن أميناً ومخلصاً وأكثر فاعلية وانتاجية في كل ما يناط بك من عمل لخدم دينك ومجتمعك ووطنك وفي نفس الوقت لا تتوان ولو لحظة واحدة في الدفاع عنه إذا ما تعرض لإهانة أو هجوم بكل ما أتيت من قوة، في أي مجال وإذا كنت أبا أو مربيا أو معلما فاطمع بأن تخرج جيلا متمكنا علميا وعلى مستوى من الأخلاق الكريمة وتحمل المسئولية.