ما يلاحظ أثناء اللقاءات التي تجرى مع بعض الساسة الغربيين أو المستضافون عبر قنوات تلفزيونية تهتم بالقضايا المعاصرة محليا او عالميا أنه من غير الممكن أن تسمع منهم في الغالب الأعم اجابة قطعية فيما يدلون به من حديث وإنما تسمع منهم بصيغة الفرد ( l beLiev) أي أعتقد أو نعتقد وهو ما يُفهم منه محاولة تحاشي الإجابات القطعية طالما لم تخضع لدراسة حقيقية أو يلجئون لهذه الطريقة منعاً للإحراج والوقوع فيما لا طائلة منه بخلاف ما يحدث في عالمنا العربي حيث يعمد بعض أمثال هؤلاء الساسة أو نظائرهم إلى الإدلاء بتصريحات أو إجابات قطعية لا تعتمد على دراسات فعلية مما يوقعهم هذا الصنيع في حرج مع جهاتهم الرسمية أو في أمور لا تحمد عقباها ومن أراد التأكد فليتابع مثل هذه اللقاءات.