Loading

 الـمُعـلـم بين الأمس واليوم.

بالرغم من أن مُعلّم الأمس لا يملك سوى القليل من المعلومات في مجال تخصصه ويستخدم فقط الطرق التقليدية في تدريسه ويتعامل مع طلبته بصرامة لأجل استقامة سلوكهم ودفعهم للتعلم تحت ظروفهم معيشية صعبة وإمكانات مدرسية محدودة انذاك إلا أنه تمكن من تخريج جيل متعلم وذو أخلاق عالية ساهم أفراده في نهضة وبناء هذا المجتمع وهذا الوطن من خلال انخراطهم في مختلف الأعمال والمناصب القيادية. أما معلم اليوم فبالرغم من توفر كل ما يحتاجه لأداء رسالته التربوية والتعليمية على أكمل وجه ووفقاً لمعطيات العصر إلا أنه فيما نعتقد بات عاجزاً إلى حد كبير في تحقيق ما رسمته سياسة التعليم في بلادنا من أهداف وغايات منشودة ، والسبب يعود في نظرنا لكون أكثر معلمي اليوم قد انتسبوا لهذا العمل دونما رغبة أكيدة كناتج حتمي لعدم توفر وظائف مناسبة لهم في أمكنة أخرى ولغياب أيضاً دور الأسرة وعدم تعاونها المستمر مع مدارس أبنائهم بعكس ما كان عليه الحال في الماضي حيث يجد المعلم التقدير والاحترام والهيبة داخل المدرسة وخارجها إلى الحد الذي يهرب منه طلبته لمجرد رؤيتهم له في أي مكان يساندهم في هذه المهمة التربوية ارباب الأسر ناهيكم عن حبه لعمله وأخلاصه والتزامه وحرصه لأن يكون دائماً قدوة صالحة لطلبته قولاً وعملاً بينما لا يتوافر مثل ذلك لدى بعض مُعلمي اليوم ولعل أكبر دليل ممارسة بعضهم لعادة التدخين أمام مدارسهم وهذا من غير الممكن فعله من قبل معلم الأمس أو الانشغال بالجوالات حتى داخل حجرات الدراسة علماُ بأنه ومن باب الأمانة بأن هناك من بينهم من وصل إلى درجة التمييز والابداع . مؤكدين في ذات الوقت بأن استخدام الضرب الذي ينادي به كثير من المعلمين لضبط سلوكيات الطلاب لا جدوى منه استناداً لدراسات تربوية أجريت بهذا الخصوص بينما الأفضل من ذلك كله احاطة الطلاب بمشاعر الأبوة الحانية وتعليمهم بالحسنى وتوجيههم بأفضل الطرق والاساليب المحبب للنفس بالإضافة لأمور أخرى تتعلق بحرية التعبير والاستماع لوجهات النظر والتشجيع والتقويم الموضوعي والعدل وبث روح الفضيلة في نفوسهم وتحمل المسؤولية ، وتنمي التفكير الابداعي ومساعدتهم على حل المشكلات واتخاذ القرارات في وقتها المناسب ، ولله در القائل: أعطني مُـعلماً أعطك مدرسةً.

 الـمُعـلـم بين الأمس واليوم.

بالرغم من أن مُعلّم الأمس لا يملك سوى القليل من المعلومات في مجال تخصصه ويستخدم فقط الطرق التقليدية في تدريسه ويتعامل مع طلبته بصرامة لأجل استقامة سلوكهم ودفعهم للتعلم تحت ظروفهم معيشية صعبة وإمكانات مدرسية محدودة انذاك إلا أنه تمكن من تخريج جيل متعلم وذو أخلاق عالية ساهم أفراده في نهضة وبناء هذا المجتمع وهذا الوطن من خلال انخراطهم في مختلف الأعمال والمناصب القيادية. أما معلم اليوم فبالرغم من توفر كل ما يحتاجه لأداء رسالته التربوية والتعليمية على أكمل وجه ووفقاً لمعطيات العصر إلا أنه فيما نعتقد بات عاجزاً إلى حد كبير في تحقيق ما رسمته سياسة التعليم في بلادنا من أهداف وغايات منشودة ، والسبب يعود في نظرنا لكون أكثر معلمي اليوم قد انتسبوا لهذا العمل دونما رغبة أكيدة كناتج حتمي لعدم توفر وظائف مناسبة لهم في أمكنة أخرى ولغياب أيضاً دور الأسرة وعدم تعاونها المستمر مع مدارس أبنائهم بعكس ما كان عليه الحال في الماضي حيث يجد المعلم التقدير والاحترام والهيبة داخل المدرسة وخارجها إلى الحد الذي يهرب منه طلبته لمجرد رؤيتهم له في أي مكان يساندهم في هذه المهمة التربوية ارباب الأسر ناهيكم عن حبه لعمله وأخلاصه والتزامه وحرصه لأن يكون دائماً قدوة صالحة لطلبته قولاً وعملاً بينما لا يتوافر مثل ذلك لدى بعض مُعلمي اليوم ولعل أكبر دليل ممارسة بعضهم لعادة التدخين أمام مدارسهم وهذا من غير الممكن فعله من قبل معلم الأمس أو الانشغال بالجوالات حتى داخل حجرات الدراسة علماُ بأنه ومن باب الأمانة بأن هناك من بينهم من وصل إلى درجة التمييز والابداع . مؤكدين في ذات الوقت بأن استخدام الضرب الذي ينادي به كثير من المعلمين لضبط سلوكيات الطلاب لا جدوى منه استناداً لدراسات تربوية أجريت بهذا الخصوص بينما الأفضل من ذلك كله احاطة الطلاب بمشاعر الأبوة الحانية وتعليمهم بالحسنى وتوجيههم بأفضل الطرق والاساليب المحبب للنفس بالإضافة لأمور أخرى تتعلق بحرية التعبير والاستماع لوجهات النظر والتشجيع والتقويم الموضوعي والعدل وبث روح الفضيلة في نفوسهم وتحمل المسؤولية ، وتنمي التفكير الابداعي ومساعدتهم على حل المشكلات واتخاذ القرارات في وقتها المناسب ، ولله در القائل: أعطني مُـعلماً أعطك مدرسةً.

رؤى

Connect with us

تواصل معنا

رؤى

Connect with us

تواصل معنا

موقع قلم بار-رؤى تربوية تعليمية أدبية اجتماعية ثقافية

قلم بار-Copyright [2023-2024]@

Scroll to Top