Loading

صـلـوا فـي رحـالـكـم

لم يكن بمستغرب على مجتمعنا المسلم وهم يستمعون لقول المؤذنين ومنذ القدم ( صلوا في رحالكم ) وقتما تشتد الرياح أو تهطل الامطار بغزارة في ظرف يوم أو يومين ويُخشى من الأضرار البالغة التي قد تلحق بالمصلين أثناء ذهابهم للمساجد لتأدية الصلاة امتثالاً لقوله تعالى ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) ولكن يصل بنا الحال لأن نكون جميعاً حبيسي المنازل ولعدة أسابيع ، فلا نجد بداً من الصلاة فيها بعد هجرنا التام للمساجد بسبب فيروس لا يُرى بالعين المجردة كواقعنا الحالي مع فيروس كورونا الذي اجتاح العالم بأسره واقلق شعوبه وشل من حركتهم وعطل مصالحهم وألحق بهم ركوداً اقتصادية غير مسبوقة وأهلك الكثير منهم نسأل الله العافية ، فهذا ما لا نعهده من ذي قبل أو يخطر على بالنا جميعاً البتة ولعلنا لا نجانب الصواب ضمن هذا السياق إذا ما قلنا ربما يكون هذا المرض المتنامي تنبيهاً أو تحذيراً أو عقوبة لعامة الناس بحسب ما استنتجناه من كتاب الله العزيز نتيجة لما اقترفوه من معاصي وموبقات وإعراض جلي عن طاعة الله وعبادته والإصرار على ذلك ممثلاً في الاشراك بالله وأكل الربا وأموال الناس بالباطل وممارسة الزنا واللواط والسحر وقتل النفس التي حرمها الله إلا بالحق وغيرها من السلوكيات ألاّ أخلاقية التي تتم من خلال البارات والمسارح وإقامة الحفلات المختلطة وما تتضمنه فقراتها من طرب وأغاني ورقص وموسيقى ومنكرات تتفطر من هولها القلوب المؤمنة وتذرف من مشاهدتها العيون ألماً وحزناً وحسرةً لا سيما في مجتمعاتنا العربية والإسلامية والتي يعرف أفرادها جادة دينهم الإسلامي الحنيف ويحيدون عنها قالت عائشة رضي الله عنها في هذا الصدد يا رسول الله: أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال نعم إذا كثر الخبث ، والخبث يعني كثرة المعاصي وانتشار المنكرات فعندما لا يتم انكارها أو القضاء عليها من قبل عموم المجتمع المسلم يحل عليهم غضب الله كما وقع لقوم بنو إسرائيل بنص القرآن الكريم ( كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ) وهناك أقوام آخرون قد ظلوا السبيل كما ورد في القرآن الكريم فعاقبهم الله بشتى صنوف العذاب وما قوم نوح وصالح وهود وشعيب إلا خير مثال لذلك ، والسؤال الذي يطرح نفسه في ظل هذا الخطب الجلل ما الذي يمكن فعله لتجاوز هذه الازمة ؟ الإجابة تكمن في قوله تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) وفي الأثر ما نزل بلاءٌ إلا بذنب ولا رُفع إلا بتوبة وبناء عليه ما أحوج جميع الخلق لمحاسبة أنفسهم والإنابة إلى الله والتوبة والاستغفار والجزم بعدم العودة لما اقترفوه من ذنوب ومعاصي ، فلقد وعد ربنا وهو الغفور الرحيم كافة عباده بأنه يقبل توبتهم ويعفوا عن حوبتهم وأن من أتبع هداه فلن يشقى أبداً وأن من يعرض عن ذكره وطاعته سيعيش في ضيق وظنك وفي الآخرة يذوق أشد العذاب والعياذ بالله مع ضرورة الأخذ بأسباب الوقاية المشروعة من نظافة واستخدام مُطهرات وعزل ومعالجات طبية ممكنة . نسأل الله أن يرفع عنا وكافة المسلمين هذا البلاء العظيم وأن لا يؤاخذنا بما نسينا أو أخطأنا أو فعل السفهاءُ منا وأن يردنا إليه رداً جميلا مثمنين ومقدرين وشاكرين في ختام مقالنا هذا كل ما تبذله حكومتنا الرشيد بقيادة والدنا الحاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين محمد بن سلمان حفظهما الله من جهود عظيمة وجبارة وحثيثة وبمختلف الطرق والوسائل من أجل الحفاظ على صحتنا ووقايتنا وسلامتنا نحن المواطنين ومن يُـقيم معنا على تراب هذا الوطن المبارك المعطاء بالإضافة لأبنائنا المقيمين في شتى دول العالم من خطر هذا الوباء العالمي المستشري والمميت ، والله هو حسبنا ونعم الوكيل وللجميع صادق الدعاء بالصحة والعافية والسعادة الدائمة .           

صـلـوا فـي رحـالـكـم

لم يكن بمستغرب على مجتمعنا المسلم وهم يستمعون لقول المؤذنين ومنذ القدم ( صلوا في رحالكم ) وقتما تشتد الرياح أو تهطل الامطار بغزارة في ظرف يوم أو يومين ويُخشى من الأضرار البالغة التي قد تلحق بالمصلين أثناء ذهابهم للمساجد لتأدية الصلاة امتثالاً لقوله تعالى ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) ولكن يصل بنا الحال لأن نكون جميعاً حبيسي المنازل ولعدة أسابيع ، فلا نجد بداً من الصلاة فيها بعد هجرنا التام للمساجد بسبب فيروس لا يُرى بالعين المجردة كواقعنا الحالي مع فيروس كورونا الذي اجتاح العالم بأسره واقلق شعوبه وشل من حركتهم وعطل مصالحهم وألحق بهم ركوداً اقتصادية غير مسبوقة وأهلك الكثير منهم نسأل الله العافية ، فهذا ما لا نعهده من ذي قبل أو يخطر على بالنا جميعاً البتة ولعلنا لا نجانب الصواب ضمن هذا السياق إذا ما قلنا ربما يكون هذا المرض المتنامي تنبيهاً أو تحذيراً أو عقوبة لعامة الناس بحسب ما استنتجناه من كتاب الله العزيز نتيجة لما اقترفوه من معاصي وموبقات وإعراض جلي عن طاعة الله وعبادته والإصرار على ذلك ممثلاً في الاشراك بالله وأكل الربا وأموال الناس بالباطل وممارسة الزنا واللواط والسحر وقتل النفس التي حرمها الله إلا بالحق وغيرها من السلوكيات ألاّ أخلاقية التي تتم من خلال البارات والمسارح وإقامة الحفلات المختلطة وما تتضمنه فقراتها من طرب وأغاني ورقص وموسيقى ومنكرات تتفطر من هولها القلوب المؤمنة وتذرف من مشاهدتها العيون ألماً وحزناً وحسرةً لا سيما في مجتمعاتنا العربية والإسلامية والتي يعرف أفرادها جادة دينهم الإسلامي الحنيف ويحيدون عنها قالت عائشة رضي الله عنها في هذا الصدد يا رسول الله: أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال نعم إذا كثر الخبث ، والخبث يعني كثرة المعاصي وانتشار المنكرات فعندما لا يتم انكارها أو القضاء عليها من قبل عموم المجتمع المسلم يحل عليهم غضب الله كما وقع لقوم بنو إسرائيل بنص القرآن الكريم ( كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ) وهناك أقوام آخرون قد ظلوا السبيل كما ورد في القرآن الكريم فعاقبهم الله بشتى صنوف العذاب وما قوم نوح وصالح وهود وشعيب إلا خير مثال لذلك ، والسؤال الذي يطرح نفسه في ظل هذا الخطب الجلل ما الذي يمكن فعله لتجاوز هذه الازمة ؟ الإجابة تكمن في قوله تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) وفي الأثر ما نزل بلاءٌ إلا بذنب ولا رُفع إلا بتوبة وبناء عليه ما أحوج جميع الخلق لمحاسبة أنفسهم والإنابة إلى الله والتوبة والاستغفار والجزم بعدم العودة لما اقترفوه من ذنوب ومعاصي ، فلقد وعد ربنا وهو الغفور الرحيم كافة عباده بأنه يقبل توبتهم ويعفوا عن حوبتهم وأن من أتبع هداه فلن يشقى أبداً وأن من يعرض عن ذكره وطاعته سيعيش في ضيق وظنك وفي الآخرة يذوق أشد العذاب والعياذ بالله مع ضرورة الأخذ بأسباب الوقاية المشروعة من نظافة واستخدام مُطهرات وعزل ومعالجات طبية ممكنة . نسأل الله أن يرفع عنا وكافة المسلمين هذا البلاء العظيم وأن لا يؤاخذنا بما نسينا أو أخطأنا أو فعل السفهاءُ منا وأن يردنا إليه رداً جميلا مثمنين ومقدرين وشاكرين في ختام مقالنا هذا كل ما تبذله حكومتنا الرشيد بقيادة والدنا الحاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين محمد بن سلمان حفظهما الله من جهود عظيمة وجبارة وحثيثة وبمختلف الطرق والوسائل من أجل الحفاظ على صحتنا ووقايتنا وسلامتنا نحن المواطنين ومن يُـقيم معنا على تراب هذا الوطن المبارك المعطاء بالإضافة لأبنائنا المقيمين في شتى دول العالم من خطر هذا الوباء العالمي المستشري والمميت ، والله هو حسبنا ونعم الوكيل وللجميع صادق الدعاء بالصحة والعافية والسعادة الدائمة .           

رؤى

Connect with us

تواصل معنا

رؤى

Connect with us

تواصل معنا

موقع قلم بار-رؤى تربوية تعليمية أدبية اجتماعية ثقافية

قلم بار-Copyright [2023-2024]@

Scroll to Top