[ أهوج، أم مُهذر؟ ]
من غير الممكن أن يسلم أحدُ من ألسنةِ الناس أبداً، فإن كان مقداماً. قالوا عنه: أهوج، وإن كان مفضالاً. قالوا عنه: مُبذّر، وإن كان سكيتاً أو ساكتاً، قالوا عنه: أبكم، وإن كان منطقياً. قالوا عنه: مُهذر، وإن كان صواما وبالليل قواماً، قالوا عنه: زوّارُ يُرائي ويمكر، ولطالما الأمر كذلك فعليك الامتثال بقول أحد الشعراء: فلا تكترث بالناس في المدح والثناء*ولا تخش غير الله والله أكبر.