Loading

لحسن التنظيم وجودة الخط درجتان

يُثار بين الفينة والفينة وعبر كثير من وسائل الإعلام والتقنيات الحديثة مصطلح الجودة لا سيما من قبل بعض المسئولين في المجال الإنتاجي ولأهمية هذا الجانب لكافة نواحي حياتنا بخصوصها وعمومها يجدر بنا أن نقول بصدد ذلك بان الجودة لا تقتصر على هذا الجانب الاستهلاكي فقط كما يعتقده البعض من الناس وإنما تشمل أيضاً كل جوانب الحياة الأخرى بما فيها السلوك اللفظي ، ولعلنا قبل الولوج في حيثيات هذا الموضوع أن نعرج أولا على ما هية الجودة ؟ الجودة كما وردت في المعاجم اللغوية مشتقة من كلمة أجاد الشئ أي صيره جيداً أو أتى بالجيد من العمل ونقيضه الرديء ، وهناك مترادفات أخرى لهذه الكلمة وردت في القرآن الكريم بمعنى الإحسان والإتقان كما في قوله تعالى ( صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ) وقوله تعالى أيضاً ( الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ۖ ) وهما الكلمتان اللتان بتحقيقهما بهذه الدقة والوضوح والشمولية تتحقق معهما وبالإيمان الصادق بالله محبته جل جلاله كما في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ) فضلا عن كلمة الحُبك كما في قوله تعالى ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ ) والتي فسرها بعض علماء الأمة على أنها تعني في مضمونها العام الجودة وهو ما يتفق مع ما ورد في المعاجم اللغوية ومنها المعجم الوسيط والذي أشار لهذه الكلمة إلى أنها مشتقة من حبك الشيء حبكاً أي أحكمه ، وحبك الثوب أجاد نسجه ، والأمر أحسن تدبيره ومنه قول العامية : حبكت الحبل أي : أحكمت ربطه أو شددت عليه . أما الجودة بحسب ما ورد في قاموس أكسفورد فهي تعني الدرجة العالية من النوعية أو القيمة . بينما عرفها معهد الجودة الفيدرالي الأمريكي بأنها أداء العمل بشكل صحيح من المرة الأولى مع الاعتماد على تقييم المستفيد لمعرفة مدى تحسين الأداء ، والجودة وهذا ما ينبغي أن يعرفه الجميع ليست وليدة هذا العصر الذي نعايشه اليوم بكل أبعاده التطورية والتكنولوجية والتقنية ، وإنما عُرفت منذ عهد قديم وأن البابليين وبحسب المصادر التاريخية هم أول من اهتم بهذا المصطلح كما ظهر ذلك في المسلة الشهيرة التي سطرها ملكهم البابلي حمو رابي  فيما ظهرت الجودة بمفهومها الحديث على يد عدد من الرواد والمفكرين الغربيين أمثال ( فيجنيام ، وجوران ، وكروسباي ، وادوارد ديمنج ) والذي لقب هذا الأخير بأبو الجودة بناءً على آرائه القائمة على المنتجات الصناعية حيث قام هؤلاء الرواد مجتمعين بصياغة مفهوم الجودة وفلسفتها والمعايير والأدوات اللازمة لتحقيقها وذلك في بداية العشرينات من القرن الماضي ، ونظراً لما للجودة من أهمية على المحك الإنتاجي فقد تم إنشاء عدة جوائز على مستوى العالم ، ومنها جائزة بالديرج الأمريكية عام 1987م، وجائزة امتياز الأعمال الأوروبية عام 1990م لهدف بث روح المنافسة بين الأفراد والمؤسسات والشركات المنتجة لأجل الحصول على منتجات عالية الجودة وفي نفس الوقت تحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة لصالح أوطانهم لتتوالى هذه الجوائز فيما بعد لتشمل العديد من الدول الأخرى في معظم أنحاء العالم ، وبما أن التعليم يأتي في الصدارة لنهضة الأمم والشعوب وهو الذي يعوّل عليه تحقيق كثير من التطلعات في مختلف ميادين الحياة فإن هذا ما دفع بالعديد من دول العالم سيما المتقدمة منها للاهتمام بهذا الجانب تحت مسمى جودة التعليم والتي تتضمن القيام بمختلف الإجراءات التخطيطية والتنظيمية والإدارية فضلا عن توفير الإمكانات المالية والطاقات البشرية لأجل إيجاد بيئة تعليمية شاملة ومتكاملة للحصول على مخرجات متميزة وعالية الجودة  تساير العصر وتحقق في ذات الوقت متطلبات المجتمع من كافة النواحي اللازمة له ، ولكون تعليمنا لا يزال يعتريه بعض القصور على الرغم مما يصرف عليه من أموال طائلة وبسخاء منقطع النظير تعادل في حجمها ميزانية بعض الدول كما يعرفه كل متابع وباحث في هذا المجال فإنه ما أحوجنا في هذه البلاد العزيزة لتطبيق هذه الجودة وبشكل فعلي في تعليمنا لكي نتجاوز بذلك مثل هذا القصور والذي نرجح سبب إلى عدة عوامل ومنها (1) الاهتمام بالكم لا الكيف في إنشاء المدارس والتي إن وفرت لها مباني حكومية نقص فيها ما يهم الطالب والطالبة من التجهيزات المدرسية أو مصادر التعلّم أو أمكنة لمزاولة الأنشطة المدرسية أو التكدس في الفصول دونما مراعاة لزمن الحصة والفروق الفردية والتهوية الجيدة (2) استقطاب معلمين ليسوا في معظمهم في الوقت الراهن أكفاء للعمل في هذه الرسالة التربوية العظيمة والتي تحتاج إلى نية خالصة وضمير حي وأمانة وإخلاص وجلد وحيوية ونشاط وعمل دءوب وليس العكس من عدم الاكتراث بالمسؤولية والنظر لهذه الرسالة التربوي العظيمة على أنها مجرد وظيفة لتامين لقمة العيش كيفما كانت (3) اعتماد معظم المعلمين والمعلمات أيضاً في تعليمهم للطلاب والطالبات على طريقة الإلقاء والتلقين والحفظ والترديد وهي الطرق التي غالباً ما تقوض عملية التفكير والتفاعل الإيجابي لدى المتعلمين والمتعلمات عوضاً عن كونها تبعث على السأم والملل ، ولأن الشيء بالشيء يذكر فإن علم التجويد الذي يُعنى بقراءة القرآن الكريم هو مأخوذ من كلمة جود أي أجاد التلاوة وأتقنها كما أن الجودة ومن ناحية ثانية تستوجب على كل مسلم في حالة الإنفاق في سبيل الله أن يضعها نصب عينيه . لأن الله سبحانه وتعالى لا يقبل إلا طيباً فلا نعطي مثلا فقيراً أو مسكيناً أو ذا الحاجة طعاماً رديئاً أو تمراً غير جيداً وما شابه ذلك مصداقاً لقوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ ۖ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ  ) وينطبق ذلك على ما نتكلم به أو نتلفظ به بحيث لا تخرج الكلمة من أفواهنا إلا وهي مكتملة النضج بما هو أدعى إلى النيل من الفضائل والأخلاق الكريمة المحببة للنفس وليس العكس من ذلك تماماً بحيث تخرج إلى الآخرين وهي غير مجودة بما يلزم لها من هذه الفضائل الجميلة فتكون وبالا على قائلها كما في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم : رب كلمة يقولها صاحبها لا يلقي لها بالاً ( أي يقولها دونما اهتمام نابع من إعمال العقل بما يحتويه من تفكر وتدبر ) تهوي به في جهنم سبعين خريفاً والعياذ بالله . فالجودة إذاً لا شك أنها مهمة للغاية وإننا متى ما طبقناها على أرض الواقع فإن هذا يعني أننا سرنا فعلا في الاتجاه الصحيح لتحقيق ما نرنو إليه ونصبوا في كافة جوانب حياتنا الصحية والتعليمية والزراعية والصناعية والطرق . . الخ . مؤملين في الختام بأن يكون مقالنا هذا مجوداً من فيض محبتنا للجميع مع تقديرنا البالغ لمعلمينا الأوائل ممن كان لهم سبق الاعتناء بجودة الخط وحسن التنظيم إلى الحد الذي كانوا يطالبوننا بذلك من خلال أيضاً أوراق أسئلة الاختبارات النهائية والتي يُكتب في أعلاها وفي مختلف المواد الدراسية أنذاك عبارة ( لحسن التنظيم وجودة الخط درجتان ) وهو ما يفتقر إليه وللأسف الشديد معظم أبنائنا الطلاب والطالبات في مختلف مراحلهم الدراسية في حاضرنا اليوم كأنعكاس حقيقي لعدم اهتمام الكثير من معلميهم ومعلماتهم بهذا الخصوص أصلح الله حال الجميع

لحسن التنظيم وجودة الخط درجتان

يُثار بين الفينة والفينة وعبر كثير من وسائل الإعلام والتقنيات الحديثة مصطلح الجودة لا سيما من قبل بعض المسئولين في المجال الإنتاجي ولأهمية هذا الجانب لكافة نواحي حياتنا بخصوصها وعمومها يجدر بنا أن نقول بصدد ذلك بان الجودة لا تقتصر على هذا الجانب الاستهلاكي فقط كما يعتقده البعض من الناس وإنما تشمل أيضاً كل جوانب الحياة الأخرى بما فيها السلوك اللفظي ، ولعلنا قبل الولوج في حيثيات هذا الموضوع أن نعرج أولا على ما هية الجودة ؟ الجودة كما وردت في المعاجم اللغوية مشتقة من كلمة أجاد الشئ أي صيره جيداً أو أتى بالجيد من العمل ونقيضه الرديء ، وهناك مترادفات أخرى لهذه الكلمة وردت في القرآن الكريم بمعنى الإحسان والإتقان كما في قوله تعالى ( صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ) وقوله تعالى أيضاً ( الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ۖ ) وهما الكلمتان اللتان بتحقيقهما بهذه الدقة والوضوح والشمولية تتحقق معهما وبالإيمان الصادق بالله محبته جل جلاله كما في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ) فضلا عن كلمة الحُبك كما في قوله تعالى ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ ) والتي فسرها بعض علماء الأمة على أنها تعني في مضمونها العام الجودة وهو ما يتفق مع ما ورد في المعاجم اللغوية ومنها المعجم الوسيط والذي أشار لهذه الكلمة إلى أنها مشتقة من حبك الشيء حبكاً أي أحكمه ، وحبك الثوب أجاد نسجه ، والأمر أحسن تدبيره ومنه قول العامية : حبكت الحبل أي : أحكمت ربطه أو شددت عليه . أما الجودة بحسب ما ورد في قاموس أكسفورد فهي تعني الدرجة العالية من النوعية أو القيمة . بينما عرفها معهد الجودة الفيدرالي الأمريكي بأنها أداء العمل بشكل صحيح من المرة الأولى مع الاعتماد على تقييم المستفيد لمعرفة مدى تحسين الأداء ، والجودة وهذا ما ينبغي أن يعرفه الجميع ليست وليدة هذا العصر الذي نعايشه اليوم بكل أبعاده التطورية والتكنولوجية والتقنية ، وإنما عُرفت منذ عهد قديم وأن البابليين وبحسب المصادر التاريخية هم أول من اهتم بهذا المصطلح كما ظهر ذلك في المسلة الشهيرة التي سطرها ملكهم البابلي حمو رابي  فيما ظهرت الجودة بمفهومها الحديث على يد عدد من الرواد والمفكرين الغربيين أمثال ( فيجنيام ، وجوران ، وكروسباي ، وادوارد ديمنج ) والذي لقب هذا الأخير بأبو الجودة بناءً على آرائه القائمة على المنتجات الصناعية حيث قام هؤلاء الرواد مجتمعين بصياغة مفهوم الجودة وفلسفتها والمعايير والأدوات اللازمة لتحقيقها وذلك في بداية العشرينات من القرن الماضي ، ونظراً لما للجودة من أهمية على المحك الإنتاجي فقد تم إنشاء عدة جوائز على مستوى العالم ، ومنها جائزة بالديرج الأمريكية عام 1987م، وجائزة امتياز الأعمال الأوروبية عام 1990م لهدف بث روح المنافسة بين الأفراد والمؤسسات والشركات المنتجة لأجل الحصول على منتجات عالية الجودة وفي نفس الوقت تحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة لصالح أوطانهم لتتوالى هذه الجوائز فيما بعد لتشمل العديد من الدول الأخرى في معظم أنحاء العالم ، وبما أن التعليم يأتي في الصدارة لنهضة الأمم والشعوب وهو الذي يعوّل عليه تحقيق كثير من التطلعات في مختلف ميادين الحياة فإن هذا ما دفع بالعديد من دول العالم سيما المتقدمة منها للاهتمام بهذا الجانب تحت مسمى جودة التعليم والتي تتضمن القيام بمختلف الإجراءات التخطيطية والتنظيمية والإدارية فضلا عن توفير الإمكانات المالية والطاقات البشرية لأجل إيجاد بيئة تعليمية شاملة ومتكاملة للحصول على مخرجات متميزة وعالية الجودة  تساير العصر وتحقق في ذات الوقت متطلبات المجتمع من كافة النواحي اللازمة له ، ولكون تعليمنا لا يزال يعتريه بعض القصور على الرغم مما يصرف عليه من أموال طائلة وبسخاء منقطع النظير تعادل في حجمها ميزانية بعض الدول كما يعرفه كل متابع وباحث في هذا المجال فإنه ما أحوجنا في هذه البلاد العزيزة لتطبيق هذه الجودة وبشكل فعلي في تعليمنا لكي نتجاوز بذلك مثل هذا القصور والذي نرجح سبب إلى عدة عوامل ومنها (1) الاهتمام بالكم لا الكيف في إنشاء المدارس والتي إن وفرت لها مباني حكومية نقص فيها ما يهم الطالب والطالبة من التجهيزات المدرسية أو مصادر التعلّم أو أمكنة لمزاولة الأنشطة المدرسية أو التكدس في الفصول دونما مراعاة لزمن الحصة والفروق الفردية والتهوية الجيدة (2) استقطاب معلمين ليسوا في معظمهم في الوقت الراهن أكفاء للعمل في هذه الرسالة التربوية العظيمة والتي تحتاج إلى نية خالصة وضمير حي وأمانة وإخلاص وجلد وحيوية ونشاط وعمل دءوب وليس العكس من عدم الاكتراث بالمسؤولية والنظر لهذه الرسالة التربوي العظيمة على أنها مجرد وظيفة لتامين لقمة العيش كيفما كانت (3) اعتماد معظم المعلمين والمعلمات أيضاً في تعليمهم للطلاب والطالبات على طريقة الإلقاء والتلقين والحفظ والترديد وهي الطرق التي غالباً ما تقوض عملية التفكير والتفاعل الإيجابي لدى المتعلمين والمتعلمات عوضاً عن كونها تبعث على السأم والملل ، ولأن الشيء بالشيء يذكر فإن علم التجويد الذي يُعنى بقراءة القرآن الكريم هو مأخوذ من كلمة جود أي أجاد التلاوة وأتقنها كما أن الجودة ومن ناحية ثانية تستوجب على كل مسلم في حالة الإنفاق في سبيل الله أن يضعها نصب عينيه . لأن الله سبحانه وتعالى لا يقبل إلا طيباً فلا نعطي مثلا فقيراً أو مسكيناً أو ذا الحاجة طعاماً رديئاً أو تمراً غير جيداً وما شابه ذلك مصداقاً لقوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ ۖ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ  ) وينطبق ذلك على ما نتكلم به أو نتلفظ به بحيث لا تخرج الكلمة من أفواهنا إلا وهي مكتملة النضج بما هو أدعى إلى النيل من الفضائل والأخلاق الكريمة المحببة للنفس وليس العكس من ذلك تماماً بحيث تخرج إلى الآخرين وهي غير مجودة بما يلزم لها من هذه الفضائل الجميلة فتكون وبالا على قائلها كما في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم : رب كلمة يقولها صاحبها لا يلقي لها بالاً ( أي يقولها دونما اهتمام نابع من إعمال العقل بما يحتويه من تفكر وتدبر ) تهوي به في جهنم سبعين خريفاً والعياذ بالله . فالجودة إذاً لا شك أنها مهمة للغاية وإننا متى ما طبقناها على أرض الواقع فإن هذا يعني أننا سرنا فعلا في الاتجاه الصحيح لتحقيق ما نرنو إليه ونصبوا في كافة جوانب حياتنا الصحية والتعليمية والزراعية والصناعية والطرق . . الخ . مؤملين في الختام بأن يكون مقالنا هذا مجوداً من فيض محبتنا للجميع مع تقديرنا البالغ لمعلمينا الأوائل ممن كان لهم سبق الاعتناء بجودة الخط وحسن التنظيم إلى الحد الذي كانوا يطالبوننا بذلك من خلال أيضاً أوراق أسئلة الاختبارات النهائية والتي يُكتب في أعلاها وفي مختلف المواد الدراسية أنذاك عبارة ( لحسن التنظيم وجودة الخط درجتان ) وهو ما يفتقر إليه وللأسف الشديد معظم أبنائنا الطلاب والطالبات في مختلف مراحلهم الدراسية في حاضرنا اليوم كأنعكاس حقيقي لعدم اهتمام الكثير من معلميهم ومعلماتهم بهذا الخصوص أصلح الله حال الجميع

رؤى

Connect with us

تواصل معنا

رؤى

Connect with us

تواصل معنا

موقع قلم بار-رؤى تربوية تعليمية أدبية اجتماعية ثقافية

قلم بار-Copyright [2023-2024]@

Scroll to Top