يقولون بأن الأيام باتت تمضي بسرعة والحقيقة ليست كذلك فعدد ساعاتها (٢٤) ساعة، فنهارها يأخذ من ليلها، وليلها يأخذ من نهارها في منظومة دقيقة بين الصيف والشتاء، ولكن نحن كبشر نشعر بذلك من جراء نمطية الحياة التي نعيشها فالمنشغل منا ليس كمن هو جالس دون عمل ومن هو جائع وينتظر طعام أو مُنوم في مستشفى أو يخضع لتعذيب داخل سجن وينتظر موعد خروجه بفارغ الصبر ليس كمن هو طليق ويعايش الحياة بحرية تامة.