Loading

 بدائل شرعية من لدن رَؤوفٌ رَّحِيمٌ .

لقد تكفل ديننا الإسلامي الحنيف والشامل والمتكامل والصالح لكل زمان ومكان حتى قيام الساعة بتحقيق كافة ما نحتاجه نحن البشر ونطمح إليه في مُجمل حياتنا ، فضلاً عن كل ما يُمكننا ويُعيننا على طاعة الله والنيل من رضاه وهو الأساس امتثالاً لقوله تعالى ( وَمَا خَلَقْت الْجِنّ وَالْإِنْس إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) فهو دين الفطرة والعدل والمساواة والمحبة ، ودين السماحة والإحسان والرفق والوسطية ، ودين العزة والكرامة والنصر والتمكين ، ودين العلم والتفكر في ملكوت السموات والأرض لاستشعار عظمة الله واليقين به والإيمان بوحدانيته وخشيته وعبادته بما أمر جلّ في علاه ، والانتهاء عما نهى عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم من تمسك به نجا وفاز بمثوبة الله ومكافأته الجنة التي أعدها للمتقين ومن حاد عنه خسر فكان مصيره دار البوار أعاذنا الله وإياكم منها، ولرحمة هذا الدين من منطلق قوله تعالى ( إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ ) فقد تضمن العديد من البدائل الشرعية ومنها (1) التيسير والتسهيل وتجاوزً مُختلف الظروف والمصاعب التي قد يواجهها الفرد المسلم أو يمر بها وقتما يقوم بتأدية العبادات أو يسعى لكسب لقمة العيش الحلال كما في قوله تعالى ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) وقوله صل الله عليه وسلم( يسروا ولا تعسروا )( وسددوا وقاربوا )( ولا تُشددوا على أنفسكم فيُشدد الله عليكم ) ومن أمثلة ذلك أن يصلي الفرد المسلم جالساً إذا لم يستطع واقفاً ، وأن يتيمم بالتراب إذا لم يجد ماءً ، وأن يفطر في نهار رمضان في حالة كونه مريضاً أو مُسافراً ثم يقضي لاحقاً أو يُطعم مسكيناً في حالة عجزه عن الصيام لأسباب مرضية قاهرة ، أو يلجأ للصيام لا سيما الشاب لكبح جماح شهوته إذا لم يكن باستطاعته الزواج ، أو تتخذ المرأة المسلمة من الحجاب أداة لحشمتها وصونها وحمايتها بدلاً من التبرج والسفور وما قد يترتب عليه من افتنان الرجال بها ولربما يوقها في المحذور والنيل من شرفها . زد على ذلك تناوله الأطعمة والأشربة التي أحلها الإسلام بدلاً تلك التي حرمها بنص القرآن الكريم كالميتة ولحم الخنزير وشُربِ الخمر(2) إشباعها لحاجات الفرد المسلم الجِسمية والرُّوحية ، ورفعُ الحرَجِ والمشقة عن كاهله كاللجوء للاستدانة من البنوك إذا ما شكا العوز المادي والتسديد لاحقاً وفق شروط متفق عليها ، واختياره لأخف الضررين أو المفسدتين في حالة اضطراره لأحدهما ناهيكم عن تجنيبه الشعور بالسأم والملل والخمول الذي قد ينتابه في بعض أوقاته أو على امتداد حياته بالإضافة لملئ الفراغ لديه من خلال قيامه بمزاولة الأنشطة الرياضية والفنية والترويحية في إطار من الضوابط  الشرعية .
(3) مراعاتها لما يُحقق المصلحة العامة للمسلمين في مختلف نواحي ومجالات حياتهم كالاعتصام والتعاون المثمر بدلاً من الفرقة والنزاعات وشن الحروب ، وإيجادها لروح المنافسة الشريفة المستمرة ، ودعوتهم للتغيير والإصلاح الذي يتواكب مع مقتضيات العصر وتطوره ولا يتعارض في نفس الوقت مع الثوابت الدينية، وهي الميزات التفردية والرائدة لهذا الدين الحنيف على كافة ديانات الأرض قاطبة.
(4) تصحيح المفاهيمِ الإسلامية المغلوطة عن الإسلام من قبل أناس لا يدينون به من خلال اتهامهم له بالتحجر والرجعية وعدم تماشيه مع معطيات العصر وإلجامه النفوس البشرية بحيث لا تتمكن من التعبير عما يجيش بداخلها ويدفعها للتفاعل مع الحياة بصورة إيجابية.

 بدائل شرعية من لدن رَؤوفٌ رَّحِيمٌ .

لقد تكفل ديننا الإسلامي الحنيف والشامل والمتكامل والصالح لكل زمان ومكان حتى قيام الساعة بتحقيق كافة ما نحتاجه نحن البشر ونطمح إليه في مُجمل حياتنا ، فضلاً عن كل ما يُمكننا ويُعيننا على طاعة الله والنيل من رضاه وهو الأساس امتثالاً لقوله تعالى ( وَمَا خَلَقْت الْجِنّ وَالْإِنْس إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) فهو دين الفطرة والعدل والمساواة والمحبة ، ودين السماحة والإحسان والرفق والوسطية ، ودين العزة والكرامة والنصر والتمكين ، ودين العلم والتفكر في ملكوت السموات والأرض لاستشعار عظمة الله واليقين به والإيمان بوحدانيته وخشيته وعبادته بما أمر جلّ في علاه ، والانتهاء عما نهى عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم من تمسك به نجا وفاز بمثوبة الله ومكافأته الجنة التي أعدها للمتقين ومن حاد عنه خسر فكان مصيره دار البوار أعاذنا الله وإياكم منها، ولرحمة هذا الدين من منطلق قوله تعالى ( إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ ) فقد تضمن العديد من البدائل الشرعية ومنها (1) التيسير والتسهيل وتجاوزً مُختلف الظروف والمصاعب التي قد يواجهها الفرد المسلم أو يمر بها وقتما يقوم بتأدية العبادات أو يسعى لكسب لقمة العيش الحلال كما في قوله تعالى ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) وقوله صل الله عليه وسلم( يسروا ولا تعسروا )( وسددوا وقاربوا )( ولا تُشددوا على أنفسكم فيُشدد الله عليكم ) ومن أمثلة ذلك أن يصلي الفرد المسلم جالساً إذا لم يستطع واقفاً ، وأن يتيمم بالتراب إذا لم يجد ماءً ، وأن يفطر في نهار رمضان في حالة كونه مريضاً أو مُسافراً ثم يقضي لاحقاً أو يُطعم مسكيناً في حالة عجزه عن الصيام لأسباب مرضية قاهرة ، أو يلجأ للصيام لا سيما الشاب لكبح جماح شهوته إذا لم يكن باستطاعته الزواج ، أو تتخذ المرأة المسلمة من الحجاب أداة لحشمتها وصونها وحمايتها بدلاً من التبرج والسفور وما قد يترتب عليه من افتنان الرجال بها ولربما يوقها في المحذور والنيل من شرفها . زد على ذلك تناوله الأطعمة والأشربة التي أحلها الإسلام بدلاً تلك التي حرمها بنص القرآن الكريم كالميتة ولحم الخنزير وشُربِ الخمر(2) إشباعها لحاجات الفرد المسلم الجِسمية والرُّوحية ، ورفعُ الحرَجِ والمشقة عن كاهله كاللجوء للاستدانة من البنوك إذا ما شكا العوز المادي والتسديد لاحقاً وفق شروط متفق عليها ، واختياره لأخف الضررين أو المفسدتين في حالة اضطراره لأحدهما ناهيكم عن تجنيبه الشعور بالسأم والملل والخمول الذي قد ينتابه في بعض أوقاته أو على امتداد حياته بالإضافة لملئ الفراغ لديه من خلال قيامه بمزاولة الأنشطة الرياضية والفنية والترويحية في إطار من الضوابط  الشرعية .
(3) مراعاتها لما يُحقق المصلحة العامة للمسلمين في مختلف نواحي ومجالات حياتهم كالاعتصام والتعاون المثمر بدلاً من الفرقة والنزاعات وشن الحروب ، وإيجادها لروح المنافسة الشريفة المستمرة ، ودعوتهم للتغيير والإصلاح الذي يتواكب مع مقتضيات العصر وتطوره ولا يتعارض في نفس الوقت مع الثوابت الدينية، وهي الميزات التفردية والرائدة لهذا الدين الحنيف على كافة ديانات الأرض قاطبة.
(4) تصحيح المفاهيمِ الإسلامية المغلوطة عن الإسلام من قبل أناس لا يدينون به من خلال اتهامهم له بالتحجر والرجعية وعدم تماشيه مع معطيات العصر وإلجامه النفوس البشرية بحيث لا تتمكن من التعبير عما يجيش بداخلها ويدفعها للتفاعل مع الحياة بصورة إيجابية.

رؤى

Connect with us

تواصل معنا

رؤى

Connect with us

تواصل معنا

موقع قلم بار-رؤى تربوية تعليمية أدبية اجتماعية ثقافية

قلم بار-Copyright [2023-2024]@

Scroll to Top