كلنا ندرك تماماً بأن المعلم هو ذلك الشخص الذي يمارس إحدى المهن الحياتية ويبرع فيها .. أما على مستوى التعليم فهو الشخص الذي يقوم بتعليم الأبناء مختلف العلوم النافعة ويعمل على تربيتهم التربية الصالحة .. هذا المعلم الذي كاد أن يكون رسولاً لم يكن كغيره من الناس من حيث حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه , ذلك لأنه يؤدي رسالة عظيمة تعتبر بحق من أجل الرسالات وأقدسها على الأرض فهي رسالة الأنبياء والرسل عليهم السلام , قال تعالى معظماً هذه الرسالة ( ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكمة والنبوة ثم يقول للناس كونوا عباداً لي من دون الله . ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ) ولعظم هذه الرسالة عند المسلم اجمع أكثر علماء التربية المسلمين أن المعلم الكفء هو ذلك المعلم الذي يعمل كل ما في وسعه من أجل تربية الأبناء وتعليمهم مختلف العلوم النافعة بصدق وأمانة وإخلاص .. إرضاء الله ثم للمجتمع الذي يعيشون فيه .. وأن ينظر إليهم بنظرة ذلك المستقبل الذي سيكونون فيه أعضاء صالحين للأمة والوطن .. وهذا لا يتم إلى بتوافر عدة صفات لازمة للمعلم منها ما يلي :
· أن ينظر المعلم إلى عمله هذا على أنه رسالة وليست مهنة وأن يراقب الله فيها .
· أن يكون مخلصاً ووفياً وأميناً على رسالته ( إن خير من استأجرت القوي الأمين )
· أن يكون متواضعاً وحكيماً وعادلاً بين طلابه عطوفاً إننا ( إنما لكم مثل الوالد والوالدة ) .
· أن يكون واسع الصدر وباشاً وطليق اللسان وذا مظهر حسن ( شخصية جذابة ) .
· أن يكون عالماً بأصول التربية وعلم النفس من أجل الإحاطة الكافية بنفسيات الطلاب والعناية بهم وحل مشاكلهم وتربيتهم التربية الصحيحة .
· أن يكون متمكناً من تنمية ميول الطلاب وتكوين اتجاهاتهم وتعزيز سلوكياتهم الإيجابية .
· أن يكون واسع الاطلاع في مادته التي يقوم بتدريسها لطلابه ولديه القدرة الكافية في توصيلها في أذهان الطلاب بمختلف الأساليب التربوية المتجددة .
· أن يكون لديه القدرة على استمالة الطالب لدروسه بالأساليب المشوقة مع إضفاء شيء من المرح عليها .
· أن يجمع في شخصيته بين اللين والقوة آخذاً بالمثل ( لا تكن شديداً فتكسر ولا ليناً فتعصر ) .
· أن يتحلى بالصبر وقوة التحمل وهو يؤدي عمله، فالرسالة شاقة جداً ولكن أجرها عظيم .
· أن يحقق بين الطلاب مبدأ الفروق الفردية وأن يحترم مشاعرهم ويقدر جهودهم وذلك من خلال التشجيع المستمر لهم والبعد عن الكلمات الجارحة التي تحط من قدرهم وتثبط من هممهم وعزائمهم .
فالصفات هذه تعد لازمة لكل معلم غيور على هذه الرسالة العظيمة التي لا تنتهي بنهاية الدوام اليومي , إما الأشخاص الذين ينتسبون إليها بدافع الراتب أو الإجازات ففي اعتقادنا أنهم جانبوا الصواب لإدراكنا التام بأن الرغبة وحب العمل أمران ضروريان لهذه الرسالة اللذان بهما يزداد العطاء والإنتاج , وأي عطاء أو إنتاج أعظم من إنارة عقول فلذات أكبادنا وتنميتها لصالح المجتمع الذي يرتقي بهم وما يعود على الوطن من تطور وازدهار .. وهو الهدف الذي تتطلع إليه كل أمة على وجه البسيطة وبالتالي لا غرابة أن يصبح وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة، بحسب رأي الدكتور محمد أحمد الرشيد وزير التربية والتعليم السعودي الأسبق يرحمه الله.
كلنا ندرك تماماً بأن المعلم هو ذلك الشخص الذي يمارس إحدى المهن الحياتية ويبرع فيها .. أما على مستوى التعليم فهو الشخص الذي يقوم بتعليم الأبناء مختلف العلوم النافعة ويعمل على تربيتهم التربية الصالحة .. هذا المعلم الذي كاد أن يكون رسولاً لم يكن كغيره من الناس من حيث حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه , ذلك لأنه يؤدي رسالة عظيمة تعتبر بحق من أجل الرسالات وأقدسها على الأرض فهي رسالة الأنبياء والرسل عليهم السلام , قال تعالى معظماً هذه الرسالة ( ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكمة والنبوة ثم يقول للناس كونوا عباداً لي من دون الله . ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ) ولعظم هذه الرسالة عند المسلم اجمع أكثر علماء التربية المسلمين أن المعلم الكفء هو ذلك المعلم الذي يعمل كل ما في وسعه من أجل تربية الأبناء وتعليمهم مختلف العلوم النافعة بصدق وأمانة وإخلاص .. إرضاء الله ثم للمجتمع الذي يعيشون فيه .. وأن ينظر إليهم بنظرة ذلك المستقبل الذي سيكونون فيه أعضاء صالحين للأمة والوطن .. وهذا لا يتم إلى بتوافر عدة صفات لازمة للمعلم منها ما يلي :
· أن ينظر المعلم إلى عمله هذا على أنه رسالة وليست مهنة وأن يراقب الله فيها .
· أن يكون مخلصاً ووفياً وأميناً على رسالته ( إن خير من استأجرت القوي الأمين )
· أن يكون متواضعاً وحكيماً وعادلاً بين طلابه عطوفاً إننا ( إنما لكم مثل الوالد والوالدة ) .
· أن يكون واسع الصدر وباشاً وطليق اللسان وذا مظهر حسن ( شخصية جذابة ) .
· أن يكون عالماً بأصول التربية وعلم النفس من أجل الإحاطة الكافية بنفسيات الطلاب والعناية بهم وحل مشاكلهم وتربيتهم التربية الصحيحة .
· أن يكون متمكناً من تنمية ميول الطلاب وتكوين اتجاهاتهم وتعزيز سلوكياتهم الإيجابية .
· أن يكون واسع الاطلاع في مادته التي يقوم بتدريسها لطلابه ولديه القدرة الكافية في توصيلها في أذهان الطلاب بمختلف الأساليب التربوية المتجددة .
· أن يكون لديه القدرة على استمالة الطالب لدروسه بالأساليب المشوقة مع إضفاء شيء من المرح عليها .
· أن يجمع في شخصيته بين اللين والقوة آخذاً بالمثل ( لا تكن شديداً فتكسر ولا ليناً فتعصر ) .
· أن يتحلى بالصبر وقوة التحمل وهو يؤدي عمله، فالرسالة شاقة جداً ولكن أجرها عظيم .
· أن يحقق بين الطلاب مبدأ الفروق الفردية وأن يحترم مشاعرهم ويقدر جهودهم وذلك من خلال التشجيع المستمر لهم والبعد عن الكلمات الجارحة التي تحط من قدرهم وتثبط من هممهم وعزائمهم .
فالصفات هذه تعد لازمة لكل معلم غيور على هذه الرسالة العظيمة التي لا تنتهي بنهاية الدوام اليومي , إما الأشخاص الذين ينتسبون إليها بدافع الراتب أو الإجازات ففي اعتقادنا أنهم جانبوا الصواب لإدراكنا التام بأن الرغبة وحب العمل أمران ضروريان لهذه الرسالة اللذان بهما يزداد العطاء والإنتاج , وأي عطاء أو إنتاج أعظم من إنارة عقول فلذات أكبادنا وتنميتها لصالح المجتمع الذي يرتقي بهم وما يعود على الوطن من تطور وازدهار .. وهو الهدف الذي تتطلع إليه كل أمة على وجه البسيطة وبالتالي لا غرابة أن يصبح وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة، بحسب رأي الدكتور محمد أحمد الرشيد وزير التربية والتعليم السعودي الأسبق يرحمه الله.