في ماضينا القديم كان تواصلنا الاجتماعي قوي جدا إما حضورياً أو عن طريق خطابات نرسلها عبر البريد أو نبعثها مع شخص مسافر لبلدة يقيم فيها قريب أو صديق واليوم وبالرغم من احتواء قروباتنا على أرقام جولاتنا غير أن الكثير منا لا يكلف نفسه بالاتصال المباشر للتهنئة أو التعزية ويكتفي برسائل نصية باهتة من باب رفع العتب.